ما هي العراقيل والصعوبات المتوقعة لتلاميذ الصف الأول و الثاني الإبتدائي لسلسلة حول تصنيف الحيوانات؟

العقبة الأولى وبدون تردد هي التمييز بين "الفرز"، "الترتيب" و"التصنيف" (الاقتراحات التلقائية للأطفال يجب أن تكون من كل الأنواع).
أما العقبة الثانية: ما هو السبب الذي سيود التلاميذ من أجله تصنيف الحيوانات؟ وهنا يطرح سؤال ما هو معنى مانقوم به... و"كراسة المواصفات" للتصنيف، بما أنها تقترح جعل تنوع الأحياء بيناً وواضحاً بالنسبة لسببه (على عكس الفرز أو الترتيب).
واتوقع أن العقبة الثالثة: هي ادراة مجموعة كبيرة من الأنواع في مواجهتها يمكن أن نضل (قد ينتهي الأمر بعمليات فرز متتالية عوضا عن التصنيف)، أو على العكس مجموعة محدودة جدا لا تسمح بتجميع مبني على ما نلاحظه من الخارج.
والعقبة الرابعة: هي المعرفة التي يملكها التلاميذ عن الحيوانات التي تقترح عليهم. ماذا يعرفون عن تلك الحيوانات؟ هل رأوها من قبل، لمسوها؟ هل يستطيعون تسمية العوامل البنيانية لتلك الحيوانات؟
هل يعلمون أين تعيش، وما تأكل، الخ.؟
عامة، لا يجب البدء في حصة التصنيف بمجموعة أنواع لا تكون متحكماً فيها علميا. إنه أمر يطول شرحه، ولكن ما نلاحظه حول الأنواع يمكن أن يضع لنا الأفخاخ.